هل تعلم أن النحل يتصل ببعضه البعض عن طريق الروائح والرقص. فعندما تكتشف النحلة رحيقاً أو لقاحاً في بستانٍ ما، تعود إلى الخلية وتبدأ بالرقص وهي تدور وتدور ضمن دوائر ضيقة.
هل تعلم أن عدد النحل في الخلية الواحدة تكون مؤلفة من:
ملكة واحدة، وآلاف النحلات الأخريات العاملات، فالملكة تضع كل البيوض، فهي قد تضع 1500 بيضة كل يوم وحوالي 250,000 بيضة كل فصل. والبيوض المخصبة تنمو لتصبح نحلات عاملات، أما البيوض غير المخصبة فتتطور إلى ذكور (زنابير).
هل تعلم أن دودة القز الحرير تضع 500 بيضة أو أكثر توضع على أشرطة من الورق حتى الربيع القادم عندما يفتح التوت أوراقه، فتوضع هذه البيوض في حاضنة حيث تفقس ديداناً سوداء صغيرة حيث توضع فوق أوراق التوت فتتغذى عليها لمدة ستة أسابيع. ثم تبدأ الديدان تعقد حول نفسها خيطاً صغيراً غير منظور تسكبه عبر ثقوب صغيرة في أحناكها. والشرنقة الواحدة قد تحتوي على حوالي 460 إلى 1100 متر من خيط الحرير، وتنتهي منها بعد حوالي 72 ساعة
هل تعلم أن خيوط العنكبوت مصنوعة من غدد بطنية محددة. يخرج الحرير عبر ثقوب صغيرة جداً من أعضاء النزل عند رأس البطن. ويخرج كسائل سرعان ما يتجمد عند ملامسته للهواء. لهذه الخيوط الحريرية أنواع هي: الحرير اللزج الذي يستعمل في النسيج لالتقاط الفريسة، والنوع القوي الذي يدعم الكوالج التي ليست لزجة، وحرير الشرانق الذي توضع فيه البيوض. وبعضها ناعم ومنفوش، والآخر متين ليفي.
هل تعلم أنه بعدما تشرب النحلة رحيق الأزهار تحمله إلى كيس العسل وهو امتداد يشبه القناة الهضمية في مقدمة معدة النحلة. الخطوة الأولى في ذلك عندما يكون الرحيق في كيس النحلة للعسل، السكر الموجود في الرحيق يخضع لتغيير كيماوي. الخطوة التالية هي إزالة القسم الأكبر من الماء من الرحيق. ويتم هذا عن طريق التبخير، الذي يحدث بسبب حرارة الخلية. وبسبب التهوية. إن العسل المخزن في أقراص الشهد بواسطة نحل العسل وبعد أن أزيل الكثير من الماء من الرحيق الأصلي قد يحفظ إلى الأبد تقريباً.
هل تعلم أن هناك أكثر من 40 ألف جنس من الذباب منتشرة في جميع أنحاء العالم. منها الذباب المنزلي العادي المألوف، ومنها أيضاً الذباب الأسود المنتشر في الغابات الشمالية الذي يحتشد في الربيع بأعداد لا حصر لها، وتصل درجة عضته إلى أن تؤدي إلى قتل الإنسان. وللعلم فقط، فإن جناح الذبابة يتحرك في الثانية الواحدة أكثر من 330 مرة.
هل تعلم أن الضفادع من مجموعة الحيوانات ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء وعلى اليابسة فهي «برمائية».
في البلدان الشمالية، عندما يأتي فصل الشتاء تغطس الضفادع في المياه وتدفن نفسها بالوحل، وتبقى هناك طيلة فصل الشتاء. أما عن كيفية تنفسها فهي على النحو التالي: الضفدع البالغ له رئتين، لكنه لا يتنفس الهواء بهما، إنه يمتص الهواء إلى فمه عبر منخريه، وفي نفس الوقت يخفض حلقه، عندئذ يغلق المنخران ويرفع الضفدع حلقه ويدفع الهواء إلى رئتيه. مع العلم أن الضفدع يمكنه أن يبقى من دون طعام مدة 6 أشهر.
هل تعلم أن جميع الحشرات الصغيرة تملك جهازاً عصبياً مركزه الدماغ الذي يستلم الأحاسيس ويرسل الأوامر إلى بعض العضلات لتقوم بعمل معين. وبالنسبة إلى دم الحشرات فهو ليس أحمر مثل دم الإنسان لأنه لا يحتوي على الأوكسجين وبالتالي لا يحتوي على كريات حمر.
ويشكل قلب الحشرة جزءاً من أنبوب طويل ممتد في الجزء الأعلى من الجسم مباشرة تحت الجلد ومفتوح مباشرة تحت الدماغ. ويتخلل هذا الأنبوب ثقوب صغيرة يمتص القلب الدم عبرها ويضخه نحو الرأس. وهناك ينصب الدم فوق الدماغ ثم يسري عائداً في الجسم ويغسل بطريقه أعضاء الجسم والعضلات والأعصاب. وبذلك يحمل معه الغذاء المهضوم من البقايا المطلوب طردها إلى الخارج.
هل تعلم أن خنفساء الروث التي تعيش في الصحاري الأفريقية تصنع كريات صغيرة من الروث تضع فيها بيضها ثم تدفنه بالأرض بشكل جيد إلى أن يفقس.
هل تعلم أن أصناف الحشرات التي لا تعد ولا تحصى كالجراد والنمل والأرضة تلعب دوراً مهماً جداً في نشوء الحياة الحيوانية والنباتية وتطورها. في المناطق المعتدلة تضطلع الديدان بمسؤولية تغذية التربة. في السفناء تقوم الأرضات بهذه المهمة.
هل تعلم أن أصناف الحشرات التي لا تعد ولا تحصى كالجراد والنمل والأرضة تلعب دوراً مهماً جداً في نشوء الحياة الحيوانية والنباتية وتطورها. في المناطق المعتدلة تضطلع الديدان بمسؤولية تغذية التربة. في السفناء تقوم الأرضات بهذه المهمة
[/img]
http://www.ma3refah.malware-site.www/insec6.jpg[img]هل تعلم أن صوت الأجراس من الأفعى ذات الأجراس تصنعها مفاصل قرنية صلبة على شكل أكواب، وهي تتلاءم في بعضها البعض بارتخاء. فعندما تتهيج حية الأجراس يبدأ ذيلها بالذبذبة. هذه الذبذبة تجعل المفاصل أو الجلاجل تضرب ببعضها مما يصدر أصواتاً رنانة.
هل تعلم أن الحلزون يستطيع أن يزحف على طول حافة سكين حاد بدون أن يؤذي نفسه في أقل شيء. في الحقيقة الحلزون هو مخلوق عجيب بطرق عدة. فهو لا يضيع، فلديه فطرة ترشده بالعودة إلى مخبئه مهما تجول بعيداً، ومع أن الحلزون قد يزن أقل من 15 غ، فهو يستطيع أن يجر خلفه وزناً قد يصل إلى أكثر من 450 غ. والحلزون الذي يعيش في الصدفة له جسم يتلاءم مع لفة الصدفة، وله عضلات قوية تمكنه من جر جسمه بكامله داخل الصدفة عندما يحيق به الخطر. وكوقاية إضافية عندما يكون الجسم في الصدفة، هناك قرص قرني عند الطرف يغلق الفتحة بإحكام.